الغضب الأعمى

بينما كان الأب يقوم بتركيب مصدات معدنية لسيارته الجديدة باهظة الثمن إذا بابنه الصغير يلتقط حجراً حاداً ويقوم بعمل خدوش بجانب السيارة باستمتاع شديد.

ولما انتبه الأب وفي قمة غضبه فقد شعوره وهرع إلى الطفل يأخذ بيده ويضربه عليها عدة مرات
ولم يشعر أن يده التي ضرب بها ولده كانت تمسك بمفتاح الربط الثقيل الذي كان يستخدمه في تركيب المصدات.


وفي المستشفى .. كان الابن الصغير يسأل الأب في براءة : متى أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى؟
فتألم الأب غاية الألم وعاد مسرعاً إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات في غضب هستيري حتى صابه الإرهاق فجلس على الأرض منهكاً ، ولما جلس على الأرض نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب بها (أحبك يا أبي).
فناله الأب من الأسى ماناله وقال في نفسه ودموعه تتفجر : "والله لو كنت أعلم ما كتبت ، لكتبت بجانبها وأنا أحبك أكثر يابني".

قد يكون ما تكرهه يحمل في طياته ما تحبه
ولكن غضبك وتسرعك لم يجعلك تراه

المصدر: أفضل التغريدات
موقع كل يوم معلومة، معلومة جديدة ، كل يوم معلومة طبية ، اسلاميات ، ابتكارات ، ادم وحواء ، تنمية بشرية،تطوير الذات،المطبخ،انفوجرافيك،حول العالم،عجائب وغرائب ،علوم وتكنولوجيا،كمبيوتر ،انترنت ، شخصيات ومشاهير ، صحة وجمال ، عالم الحيوانات ، قصص وعبر، موقع طبي ، صحة المرأة ، كل يوم معلومة تهمك ،معلومة مفيدة ، معلومة غريبة ، معلومة دينية ، معلومة طبية ، معلومة ، معلومة طبية ، معلومة تهمك ، ثقف نفسك ، موقع ثقف نفسك ، معلومات عامه ، معلومات غريبة ، معلومات تهمك ، معلومات عامة ، توب 10 ، معلومات عامة مفيدة ، معلومات طبية عامة ، معلومات ثقافية عامة

هناك 3 تعليقات:

  1. قصـة مؤلـمة ، هزت بدني حقـاً

    :(

    ردحذف
  2. بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

    وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

    لك مني أجمل التحيات

    menx

    ردحذف
  3. ماأجمل تلك المشاعر التي
    خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
    لقد كتبتِ وابدعتِ
    كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
    فكم استمتعت بموضوعك الجميل
    بين سحر حروفكِ التي
    ليس لها مثيل

    ردحذف